يجزم عمار سعداني أمين عام حزب الأغلبية بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيترشح لعهدة رابعة، ولا يبدو أنه مبالٍ بالمعارضة القوية التي يلقاها من عبد الرحمن بلعياط ورفاقه، بل هددهم بـ”الزوال” بعد الانتخابات الرئاسية. ولا يفهم من أين يستمد سعداني كل هذا التأكيد في أن بوتفليقة باق في الحكم لفترة رئاسية أخرى. فيما يقول عارفون بشؤون الأفالان بأن رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق لا يعدو كونه ”كومبارس” يؤدي دورا محددا في مرحلة معينة. وأمام حدة الصراع بين سعداني وخصومه، عاد عبد العزيز بلخادم من بعيد. وتمت العودة بتصريح صحفي أعقبته إطلالة في التجمع الذي عقده الأفالان أمس. ورجح الكثير أن ظهور بلخادم الآن مرتبط بدور مقبل سيؤديه، ربما سيكون هو من يقود قاطرة الترويج للعهدة الرابعة بعد سحب سعداني من المشهد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات