استدعى قاضي التحقيق لدى محكمة تبسة، أمس، أعوان الشرطة والجمارك العاملين على مستوى المعبر الحدودي “المريج”، للاستماع إلى أقوالهم في قضية الإطاحة بالعصابة الدولية لتهريب الذهب وتبييض الأموال على محور إيطاليا- فرنسا – تونس - الجزائر. واستند القاضي في استدعاء هؤلاء الأعوان إلى شهادات عناصر العصابة الذين قالوا للقاضي بأنّهم “متعودون على دخول الجزائر عبر معبر المريج بكل سهولة”.
أفادت مصادر قضائية لـ”الخبر” بأن التقرير المرفوع من طرف مصالح الدرك الوطني في قضية الإطاحة بالعصابة الدولية لتهريب الذهب وتبيض الأموال، تضمن أن “أفراد العصابة تم توقيفهم بعد دخولهم عبر المعبر الحدودي المريج بولاية تبسة، حيث اكتشفوا عقب تفتيش سيارتهم، عُلبا كرتونية تحتوي كميات كبيرة من الذهب ومبالغ مالية معتبرة”، ما أثار شكوكا عن كيفية مرور أفراد العصابة دون التفطن لهم من طرف أعوان الشرطة والجمارك.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات