على غرار صادرات المحروقات التي أعلن بشأنها وزير الطاقة، عبد المجيد عطار، أنها ستقدر في حدود 22 مليار دولار، بحجم يبلغ بنهاية الشهر الجاري حدود 82 مليون طن مكافئ نفط، بقيمة تصل إلى 22 مليار دولار بما فيها المواد البتروكيميائية بنسبة تراجع تقدر بـ33 في المائة مقارنة بمداخيل 2019 التي بلغت 33 مليار دولار، فإن الصادرات خارج المحروقات شهدت انخفاضا محسوسا هذه السنة، وتأثر جزء منها بفعل تقلبات أسعار النفط، كما تأثرت بفعل التغيرات المسجلة في سعر صرف الدينار، حيث يرتقب ألا يتجاوز مستوى الصادرات خارج المحروقات هذه السنة عتبة 2.2 مليار دولار.
وقد سجلت الصادرات خارج المحروقات إلى غاية نهاية سبتمبر 2020 تراجعا بنسبة 16.3 في المائة، ببلوغها 1.621 مليار دولار مقابل 1.983 مليار دولار في نفس الفترة من سنة 2019، وقدر معدل التصدير الشهري خارج المحروقات خلال الفترة ذاتها بما يقارب 181 مليون دولار وهو مستوى متواضع، في وقت تظل المواد المشتقة من المحروقات أساس الصادرات خارج المحروقات باستثناء السكر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات