في الوقت الذي شهد فيه كامل النشاط الاقتصادي في الجزائر تراجعا ملحوظا سنة 2020 بسبب فيروس كورونا، نجحت بعض الشعب الصناعية على عكس مجرى الأمور من خلال رفع إنتاجها وتكييفه ومتطلبات الأزمة.
فقد شكل وباء كورونا بالفعل حافزا لتطوير بعض شعب الصناعة الصيدلانية وشبه الصيدلانية وصناعة المواد المستخدمة في مواجهة هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة. فحسب الأرقام التي قدمها وزير الصناعة الصيدلانية، لطفي بن باحمد، فإن الجزائر تمكنت من ضمان "استقلاليتها التامة" في مجال وسائل الحماية من فيروس كوفيد-19 بفضل أزيد من 1300 منتج لما بين 3 و 5 ملايين كمامة حاجزة يوميا و780 ألف كمامة جراحة في اليوم وكذا 150 ألف كمامة من نوع "KN95" (كمامات بمصفاة واقية من الجزيئات) يوميا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات