أمريكا تغري إندونيسيا بمليارات الدولارات مقابل التطبيع

+ -

قال مسؤول أميركي إن إندونيسيا تستطيع الحصول على مليارات الدولارات كتمويلات إضافية من الولايات المتحدة، إذا انضمت إلى جهود الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب الرامية إلى إقامة علاقات بين "الكيان المحتل" والدول الإسلامية.ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن أدام بويهلر الرئيس التنفيذي لوكالة التنمية الدولية الأميركية قوله إن الوكالة تستطيع مضاعفة استثماراتها في إندونيسيا والتي تبلغ حاليا حوالي مليار دولار، إذا أقامت جاكرتا علاقات دبلوماسية مع الصهاينة.وأضاف في مقابلة مع بلومبيرغ بمدينة القدس المحتلة "نحن نتحدث معهم (إندونيسيا) بشأن هذا الأمر… إذا كانوا مستعدين لذلك سيسعدنا أن نقدم لهم دعما ماليا أكبر مما نقدمه بالفعل".وقال المسؤول الأميركي إنه لن يشعر بالمفاجأة إذا زادت المساعدات التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى إندونيسيا -وهي أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان- بمقدار مليار أو ملياري دولار إذا أقامت الأخيرة علاقات دبلوماسية مع الاحتلال الصهيوني.ويقول قادة الولايات المتحدة والاحتلال إنهم يتوقعون انضمام المزيد من الدول إلى موجة اتفاقيات تطبيع العلاقات مع الصهاينة، التي أعلنت خلال الشهور القليلة الماضية انضمام الإمارات والبحرين والسودان والمغرب إليها.وتأمل الولايات المتحدة في انضمام سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية إلى موجة تطبيع العلاقات، رغم أن بويهلر قال إنه من الصعب تقديم مساعدات من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى الدولتين بسبب القواعد التي لا تسمح للوكالة بالاستثمار في الدول ذات الدخل المرتفع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات