38serv
أكد المدير العام لمؤسسة ميترو الجزائر، علي أرزقي، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن مؤسسته إستحدثت عددا “كبيرا” من مناصب الشغل مع أزيد من 5000 منصب شغل لجميع وسائل النقل العمومي التي تديرها المؤسسة.وخلال جلسة استماع لأعضاء لجنة النقل والاتصالات بالمجلس الشعبي الوطني برئاسة شعبان لعور، أوضح علي أرزقي أن “المؤسسة استحدثت أكثر من 5000 منصب شغل، بما في ذلك 3500 منصب شغل لاحتياجات ستة (06) ترامواي و 800 منصب شغل لاحتياجات عربات المصاعد الهوائية على المستوى الوطني”.وأكد علي أرزقي أن مؤسسة ميترو الجزائر تواصل دفع رواتب عمالها على الرغم من الأزمة الصحية لكوفيد-19 التي أثرت “بشكل كبير” على المؤسسة مع خسائر تقدر بأكثر من 13 مليار دج .وبخصوص مشاريع المؤسسة، تطرق أرزقي إلى بعض المشاريع المُقررة ولكنها مجمدة حاليا بسبب نقص التمويل.واستشهد على وجه الخصوص بمشروع ترامواي كل من باتنة وعنابة اللذان تم الانتهاء من دراسات الإنجاز الخاصة بهما في انتظار تخصيص الغلاف المالي لإطلاقهما الفعلي.كما تطرق المدير العام لمؤسسة ميترو الجزائر الى مشروع ميترو وهران الذي من المقرر أن يخدم هذه المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 6ر1مليون نسمة.وفيما يتعلق بالمشاريع التي لا تزال قيد الإنجاز، على الرغم من سياق الأزمة الصحية ، تطرق أرزقي إلى أشغال تمديد ترامواي قسنطينة (علي منجلي) وكذلك خط ترامواي مستغانم اللذين سيدخلان حيز الخدمة ابتداء من الربع الثاني من سنة 2021.كما تطرق من جهة أخرى الى الأشغال الجارية لتسليم المقطع التوسعي لميترو الجزائر العاصمة من محطة الحراش نحو مطار هواري بومدين الدولي ومن محطة عين النعجة نحو بلدية براقي، مؤكدا أن المشاريع الجارية “تتقدم بشكل جيد” وهذا على “الرغم من الأزمة الصحية وانعكاساتها على خزينة المؤسسة “.وأوضح أرزقي أن الخط الذي يربط الحراش بمطار هواري بومدين الدولي يمتد على طول 5ر9 كم مع تسع محطات. أما الخط الذي يربط عين النعجة ببراقي فيمتد على 6 كيلومترات مع 6محطات.فيما يتعلق بعدد الزبائن الذين يستخدمون ميترو الجزائر العاصمة ، أعطى أرزقي رقم 170 ألف مسافر يوميًا في سنة 2019 ، أي زيادة بما يربو عن 10 بالمائة مقارنة بسنة 2018.و حرص المدير العام لمؤسسة ميترو الجزائر على التذكير بأن مترو الجزائر تديره حاليًا شركة فرعية جزائرية بنسبة 100 بالمائة أنشأتها مؤسسة ميترو الجزائر منذ 1 نوفمبر 2020.وأوضح أن العقد المبرم بين مؤسسة ميترو الجزائر والشريك الأجنبي (RATP-El Djazaïr)، و هي شركة تابعة لشركة “RATP-Développement” الفرنسية، قد انتهى في 31أكتوبر 2020.من جهة أخرى، أبرز أرزقي خلال جلسة الاستماع، الكفاءات الجزائرية للمؤسسة، مؤكدًا أن “الشراكة الخارجية التي تمت في إطار المساعدة التقنية في إستغلال المشروع خلال التسعة سنوات الماضية قد مكنت الإطارات والمهندسين الجزائريين من اكتساب الخبرة المطلوبة لتشغيل الميترو “.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات