تحركت دوائر الحركى في فرنسا، خلال الشهر الأخير، من أجل تشديد الضغط على المؤرخ بن جامين ستورا الذي يستعد لتسليم تقريره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شهر جانفي المقبل. وتريد هذه الفئة إقحامها في مفاوضات الذاكرة، وهو ما يزيد من تأزيم هذا الملف في ظل استشعار الطرف الجزائري "نوايا فرنسية سيئة".
ارتفع صوت منظمة "اللجنة الوطنية لتواصل الحركى"، بفرنسا مؤخرا، رفضا لأي تسوية مع الجزائر، على حساب ما تصفها بذاكرة "الحركى". وتوجهت هذه المنظمة في آخر بياناتها إلى بن جامين ستورا المكلف بإعداد توصيات حول قضية الذاكرة، بدعوته إلى القيام بعمله كمؤرخ يبحث في الماضي دون تحيز إيديولوجي أو تزوير.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات