38serv

الصورة: حمزة كالي "الخبر"
+ -

مع اقتراب المهلة التي أعلن عنها وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان، للقضاء على مشكلة السيولة النقدية على مستوى مراكز البريد والبنوك، التي حددها مع نهاية ديسمبر الجاري، لا تزال هذه الإشكالية تراوح مكانها دون أن يظهر بصيص من الضوء من مخرج هذا النفق الطويل، والأزمة المتواصلة لتجعل حصول المواطنين، أو بالأحرى العمال والموظفون، على رواتبهم مأمورية صعبة كل نهاية شهر.

حسب الأصداء التي جمعتها "الخبر" على مستوى العديد من مراكز ومكاتب البريد، فإنّ الجواب المتكرر هو "ما كاش دراهم اليوم ممكن ترجع غدا"، باعتبارها العبارة التي قوبلت بها صكوك المواطنين للحصول على رواتبهم، بينما يتطاول طابور الانتظار للمواطنين إلى خارج المراكز، لاسيما في ظل البروتكولات الصارمة لمواجهة والوقاية من تداعيات وباء كوفيد 19.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات