تظهر عملية عضّ الأصابع الجارية داخل الأفالان بين مؤيدي الأمين العام عمار سعداني وخصومه من أنصار بلعياط وعبادة، أن المفاوضات حول الرئاسيات داخل دهاليز النظام وصلت إلى مرحلتها المفصلية والجادة، على خلفية ما يجري بخصوص التعديل الدستوري وقرب استدعاء الهيئة الناخبة في منتصف الشهر الجاري وما تخللها من صور لرئيس متعب في اجتماع مجلس الوزراء الأخير. هذه الأوضاع رمت بثقلها في تغذية النزاع داخل الحزب العتيد وحركت خطوط التوازنات بشكل يوحي بأن مرحلة “السوسبانس” التي دخلت فيها الجزائر منذ عدة أشهر في لحظاتها الأخيرة، قبل أن يزاح الستار عن المشهد السياسي وعن اللاعبين الحقيقيين والمكلفين بدور “الكومبارس” فيه. الأكيد أن الساحة الوطنية ستعرف حراكا سياسيا، لكن هل باتجاه تكريس الأمر الواقع أم بالبحث عن مخارج وسيناريوهات تنقل الجزائر إلى محطة جديدة؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات