دعا البرلماني السابق مساهل مكي والمشرف على انتقاء أعضاء المجلس الوطني لولاية المدية، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي إلى اتخاذ التدابير العقابية ضد السيناتور بودراجي مسعود، الذي اعتدى عليه بالضرب إلى درجة إصابته بالإغماء.وكشف الضحية في لقاء مع “الخبر” أن الحادثة غير المتوقعة أثرت فيه من الناحية المعنوية، خاصة أنه لم يكن بينه وبين السيناتور المتهم بالاعتداء أي خلفية سابقة أو تصفية حسابات خلال مسؤوليته في الإشراف على انتقاء 6 أعضاء من ولايته وتزكيتهم بالمجلس الوطني للحزب. وأضاف بأنه خلال عملية الانتقاء تفاجأ دون سابق إنذار بلكمة من الخلف، تسببت له في السقوط أرضا، إلى حد الإغماء، وأنه لم يفق إلا بعد نقله إلى مستشفى زرالدة، ليتبين أن المعتدي كان نائبا بمجلس الأمة. وواصل المتحدث بالقول: “ما الذي أخر المسؤولين في الحزب في اتخاذ إجراءات عقابية ضد المعني وإقصائه من الحزب، كونه اعتدى على شخص أثناء أداء مهامه، حتى وإن كانت لديه حصانة نيابية”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات