تعكف جمعية " جسور الجزاءرية الكندية " على إطلاق عملية تضامنية تحت مسمى " نظارتي"، تهدف هذه العملية الأولى للجمعية التي ستنطلق بعد غد السبت بمدينة المدية إلى منح أكثر من 100 نظارة طبية بالمجان على ان يستفيد منها تلامذة الطور الابتدائي ذوي قصر النظر من أبناء اليتامى و المحتجين على مستوى بعض بلديات المدية الداخلية.واختارت جمعية جسور هذه المبادرة من دون غيرها، لكون ان ظاهرة السقوط و الإخفاق المدرسي أضحت جد متفشية لدى هذه الفئة بالذات من المتمدرسيين.و يعد قصر النظر لدى هذه الفئة احد أبرز عوامل الفشل و الإخفاق.و ينبه ا العاملون في سلك التعليم معلمين كانوا أو مؤطرين بيداغوجين ان قصر النظر في مرحلة الطور الابتدائي " عائق جسيم" يحول دون تمكين التلميذ من بداية مشواره التعليمي و التر بوي على النحو السليم. و معلوم أن هذا النقص سيؤثر سلبا على مدى باقي الأطوار التعليمية.و تعمل جمعية " جسور الجزاءرية الكندية" حسب ممثلها لبيض حمزة بالتنسيق مع بعض الجمعيات النشطة بالولاية و أبرزها جمعية " ناس الخير" و جمعية" كافل اليتيم". و تتكفل هذه الجمعيات بالجانب اللوجيستكي وكذا الاتصالات. و اما جمعية " جسور الجزاءرية الكندية" فلقد تحملت الأعباء المالية من خلال جمع تبرعات أفراد الجالية الجزائرية المقيمة"بمقاطعة بكبك" الكندية و بالخصوص في أوساط أبناء ولاية المدية.و تسعى الجمعية بالدرجة الأولى إلى العمل التضامني و الخيري في كندا و الجزائر . و من بين المجلات المستهدفة المجال الاجتماعي بكل أبعاده سواء ما تعلق والمبادرات الخيرية تجاه مختلف الفئات الاجتماعية المعوزة و كذا المجال العلمي من خلال فتح قنوات التدعيم المدرسي عن بعد و اخيرا المحور الثقافي بأبعادها المعهودة التربوية، الترفيهية و الجوارية. و يبقى ربط جسور الصداقة و التضامن مع بلد الأم الهدف الأسمى للأفراد المتطوعين العاملين بالجمعية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات