تسليم الشطر الرابط بين بجاية والطريق السيار

+ -

تم اليوم الإثنين صباحا، تسليم شطر مهم من القسم الثالث من مشروع الطريق الرابط بين بجاية والطريق السيار شرق غرب، و الذي أوكل فيه مشروع الإنجاز إلى شركة" سي.أر.سي.سي.إي" " الشركة الدولية الصينية لإنشاء الطرقات"، و التي من جانبها سلمت شطر من المشروع إلى شركة المناولة "سي.أر.سي.سي 12 " "المكتب الـ12 لمجمع الشركة الصينية للطرق السريعة".و حضر لحفل التسليم كل من والي ولاية بجاية أحمد معبد، المدير بالنيابة لمكتب الأشغال العمومية "محمد حاردي" و مسؤولي شركة "سي.أر.سي.سي" و أطراف أخرى.من جانبه تقدم محمد حاردي بالشكر لكل أعضاء " الشركة الدولية الصينية لإنشاء الطرقات"، على المجهود الذي بذلوه لإنجاح المشروع الذي، حسبه، تميز بالجودة العالية و الذي يمثل القدرات العالية لشركة "سي.أر.سي.سي".والي ولاية بجاية، أحمد معبد، قام بعدة زيارات ميدانية قبل تسليم الشطر الأساسي من الطريق السيار و صرح أن شركة "سي.أر.سي.سي" قامت بتخطي العديد من العقبات مثل التضاريس الصعبة و أعطى، بالمناسبة، موافقته المطلقة لتسيير تشييد الشطر الّاساسي .تجدر الإشارة أن المشروع نال حيزا كبيرا من التغطية الإعلامية، منذ الإنطلاق في انجازه، فقد قامت 10 وسائل إعلامية و منها التلفزيون العمومي، كما نال مباركة الحكومة الجزائرية و أطراف عدة أخرى.يعتبر هذا المشروع الذي ينطلق من ميناء بجاية في الشمال و الذي يلتحق بالطريق السيار شرق-غرب الذي يعبر على 5 مدن على مسافة إجمالية تبلغ 100 كم،مشروع ضخم تم إطلاقه في إطار تعاون رابح-رابح بين الحكومة الصينية و الجزائرية، بالإضافة إلى طريق سيار اخر الذي تم انجازه من طرف "سي.أر.سي.سي" بعد الطريق السيار شرق-غرب في الجزائر.  تسليم شطر الطريق المتكون من 10كم الذي يربط أساسا مدينتي "أميزور" و "سيدي عيش" في ولاية بجاية، سيكون انجازا مهما من مشروع الطريق الذي يربط مدينة بجاية بالطريق السيار شرق-غرب، بعد تسليم  الجانب الأيسر للنفق سيدي غيش في 28 جوان المنصرم، و الذي يسمح بالتخلص من صعوبة الربط بين المدينتين كما كان الحال سابقا.  بعد الانتهاء من الأشغال، سيسمح هذا المشروع لقرابة 900 ألف مواطن في مدينة بجاية لربح ساعتين من الوقت في انتقالهم إلى الجزائر العاصمة و يسمح كذلك ببعث النشاط الإقتصادي على طول هذا الطريق.تطلب إنجاز هذا المشروع وقت طويل و خصوصيات تقنية عالية، و لتجاوز اثار الأزمة الصحية، كإستيراد المواد الأولية و عودة اليد العاملة الصينية، قامت شركة "سي.أر.سي سي.إي شمال إفريقيا" بإيجاد حلول أخرى و استغلت الموارد القليلة المتاحة و قامت باللجوء إلى اليد العاملة المحلية و كثفت الإتصالات بصاحب المشروع، كما قامت بتوفير الأموال اللازمة لإستكمال المشروع و برمجت امتحانات للتوظيف.بالإضافة إلى هذا، قامت الشركة بالتقرب من شركة سوناطراك لحل المشاكل التقنية حيث أن العديد من أشطر المشروع تمر بالقرب من أنابيب البترول.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات