أكدت العديد من الأوساط السياسية الإقليمية والدولية، أنها تتابع بقلق شديد ما يجري بمنطقة الكركرات جنوب غرب الصحراء الغربية، إثر الاعتداء العسكري المغربي على المدنيين السلميين وانتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع جبهة البوليساريو التي استخدمت حقها في الرد لحماية مواطنيها.
وتتوالى ردود الفعل الدولية التي أجمعت على إدانة خرق قوات الاحتلال المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة العازلة بالكركرات داعية إلى ضبط النفس وبضرورة تدخل الأمم المتحدة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد أن وضعت الحرب أوزارها بسبب تعنت المغرب وتنصله من التزاماته الأممية مع جبهة البوليساريو. كما أعابت الكثير من الأصوات على الأمم المتحدة إخفاقها في التزاماتها تجاه الشعب الصحراوي وكذا فشل مجلس الأمن في مهمته وهو الذي كان من المفروض أن يكون الضامن لحل النزاع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات