+ -

انطلقت من مدينة طمرة في الجليل المحتل، صباح الجمعة الماضية، قافلة جديدة تقل عشرات من أهالي الأراضي المحتلة عام 48م إلى المسجد الأقصى المبارك، لإعماره بالمصلين والرباط فيه.ودعا مسؤول قوافل الأقصى في منطقة طمرة، الشيخ أحمد نمر أبو الهيجاء نمر، أهالي الداخل المحتل للمشاركة في هذه الرحلة المباركة المجانية تلبية لنداء رسول الله بشدّ الرحال إلى المسجد المبارك والرباط فيه.وأوضح الشيخ أحمد نمر أن المشروع مجاني بدعم من أهل الخير والعطاء في الداخل المحتل، الذين ينفقون ويكفلون الحافلات حبا وفداء للمسجد الأقصى. وإضافة إلى رحلة المبيت والرباط الشهرية، تسيّر قوافل الأقصى على مدار الأسبوع حافلات إلى المسجد الأقصى المبارك.وقال الشيخ نمر: “المسيرة الإيمانية مستمرة دون تردد، والإقبال على الأقصى من مدينة طمرة متواصل ولا ينقطع، والصلاة في المسجد هي عبادة كبيرة جزاؤها عالي الأجر، كما أن المسيرة الإيمانية مليئة بالصلاة والدعاء، ونجد أن المقبلين على الصلاة من جميع الفئات العمرية”. وباتت تلك القوافل واحدة من أشكال نصرة أهالي الداخل المحتل للأقصى، ودفاعهم عنه في وجه الأطماع الاحتلالية.وجدد الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 48 حملات المناصرة لمدينة القدس وللمسجد الأقصى، من خلال إعادة تسيير قوافل الأقصى انطلاقا من مدن الداخل قبل عدة أسابيع. وتتضمن القوافل الاعتكاف في أروقة الأقصى، وخاصة في يوم الجمعة، كأحد أشكال الوفاء له والدفاع عنه. وتعود فكرة قوافل الأقصى إلى عدة سنوات، حيث عكفت الحركة الإسلامية خاصة وأهالي الداخل المحتل عموما على تسيير تلك القوافل في سبيل تعزيز الوجود العربي والإسلامي في مدينة القدس، ومنع استفراد الاحتلال بها وإبطال محاولاته بالسيطرة على الحرم القدسي وجعله لقمة سائغة لدى المجموعات الاستيطانية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات