قيس سعيد لليبيين : لا تتركوا هذا الموعد يمر والحل لن يخرج من البنادق

38serv

+ -

لم يتخلف أحد من بين 75 مندوبا ليبيا دعتهم  الأمم المتحدة للحضور الى مؤتمر الحوار الليبي الليبي الذي بدأ أمس في تونس، هو أول اجتماع مباشر من نوعه ، تحضره مختلف الاطراف السياسية والقوى المدنية المؤثرة في ليبيا ، بهدف وضع توافقات سياسية وأجندة زمنية لتنفيذ خطة الحل السياسي وتهيئة الظروف المناسبة للوصول لإجراء انتخابات نيابية ورئاسية، كانت الجزائر بين أكثر الدول مطالبة بها ودفع الليبيين باتجاهها كخيار سياسي وحيد.

 واختارت بعثة الأمم المتحدة 75 شخصية وفق آلية تضمن تمثيلاً أوسع لكافة مكونات المجتمع الليبي، ، على قاعدة تمثيل مختلف القوى السياسية الليبية ، ومن حيث الانتماء الجهوي والعرقي، إلى جانب ممثلين عن الجسمين السياسيين في البلاد ، مجلس النواب ومجلس الدولة، وحصلت الأمم المتحدة على التزام وتعهد من الشخصيات الليبية المشاركة في حوار تونس ليكن بعدم الترشح لأي منصب تنفيذي أو رئاسي في الفترة التحضيرية ولا إلى السلطات المؤقتة التي يمكن أن ينتهي اليها المؤتمر، ويأخذ مؤتمر تونس بعين الإعتبار  مخرجات مؤتمر برلين في يناير الماضي، والتوافقات الأولية في المسار السياسي في بوزنيقة الممغربية والمسار العسكري والأمني المتفق عليه في القاهرة ، وقامت البعثة بعزل المؤتمر عن الصحافيين، حيث يعقد في فندق ، بينما خصص مركز اعلامي للمؤتمرات الصحفية في فندق آخر قريب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات