أكد رئيس الخلية العملياتية لتحري ومتابعة التحقيقات الوبائية البروفيسور محمد بلحسين، أن الوضعية الوبائية بالجزائر أصبحت مقلقة نتيجة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا وهو ما يفسر حسبه التدابير والقرارات التي اتخذت من قبل السلطات للحد من انتشار هذه الجائحة.
وأرجع البروفيسور في تصريح لبرنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى الإذاعية، اليوم الإثنين، أن "زيادة الإصابات مرتبط بثلاثة عوامل أولها المناخ الذي يعرف انخفاضا في درجة الحرارة وهو ما يسهل من انتشار الفيروس. ثانيا استئناف الأنشطة التجارية والرياضية وعودة التلاميذ إلى المدارس والذي يعتبر مناخا مناسبا لانتشار العدوى. والعامل الثالث والذي يعتبر أكثر أهمية هو التخلي عن تطبيق التدابير الوقائية الأساسية".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات