38serv
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن جائحة كورونا "وجهت ضربة قوية للخدمات الصحية الرئيسية في إفريقيا، وبما يثير المخاوف من أن بعض التحديات الصحية الرئيسية في القارة قد تتفاقم".وذكر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا - في تقرير له اليوم الخميس، وزعته المنظمة في جنيف -، أن التحليل الأولى الذي أجرته منظمة الصحة لخمسة مؤشرات للخدمات الصحية الأساسية تشمل استشارة المرضى الخارجيين ، ودخول المرضى الداخليين ، وعلاج حالات الملاريا المؤكدة ، وتوفير اللقاح الخماسي التكافؤ في 14 دولة ،" قد شهد انخفاضا حادا في هذه الخدمات بين شهري يناير وسبتمبر 2020 ، مقارنة بالعامين السابقين.ولفت التقرير، إلى أن الفجوات كانت هي، " الأوسع فى ماي وجوان وجويلية ، وهو ما يتوافق مع الوقت الذي فرضت فيه العديد من البلدان قيودا على الحركة ، وغيرها من التدابير الاجتماعية والصحية العامة للحد من انتشار فيروس كورونا"، مشيرا إلى أنه خلال هذه الاشهر الثلاثة انخفضت الخدمات في المناطق الخمس الخاضعة للمراقبة فى المتوسط باكثر من 50% فى 14 دولة ، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.وقالت الدكتورة ماتشيديسو مويتى - المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة لإفريقيا-، في التقرير، إن جائحة كورونا ، قد "أحدثت أثارا خفية وخطيرة على الصحة في إفريقيا"، لافتة إلى أنه مع تركيز الموارد الصحية بشكل كبير على جائحة كورونا ، بالإضافة إلى الخوف والقيود ، فإن الفئات الضعيفة تواجه خطرا متزايدا من السقوط ، من خلال الفجوات"-.ودعت مويتى إلى تعزيز الأنظمة الصحية فى إفريقيا لتحمل الصدمات المستقبلية بشكل "أفضل"، و "ألا تفتح هذه الدول الباب للجائحة من جديد خاصة وأنه يمكن لموجة جديدة من عدوى كورونا أن تزيد من تعطل الخدمات الصحية المنقذة للحياة ، والتي تتعافى الان فقط من تأثير الموجة الأولى لانتشار فيروس كورونا".
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات