تجددت المواجهات بين متقاعدي الجيش وقوات الشرطة بمدينة قالمة ، الليلة ، تزامنا مع وصول نشطاء من تنسيقية متقاعدي ومعطوبي ومشطوبي وذوي حقوق الجيش من عدة ولايات ، لمساندة زملائهم بولاية ڨالمة .وقال شهود عيان من قلب مدينة قالمة ، أنّ قوات حفظ النظام استعملت القنابل المسيلة للدموع في مطاردة المحتجين ، حيث شوهدت أكوام من الدخان في سماء شوارع المدينة بين شارع سويداني بوجمعة وضواحي البريد المركزي ، ساحة 19 مارس ، شارع 01 نوفمبر وغيرها من الشوارع بقلب المدينة.إلى ذلك انتشرت قوات حفظ النظام بمحيط مقر الولاية ، مانعة توجه المحتجين إليها بعد مواجهات بالقرب من مدخلها الرئيسي . وقال شهود عيان أن العديد من المواطنين بقلب المدينة اضطروا إلى غلق نوافذ بيوتهم ، فيما تحدثت مصادر عن حالات صعوبة في التنفس لدى المواطنين وحالات اختناق ، كما تسبب المواجهات في تحطيم سيارات مواطنين ووقوع جرحى في أوساط المحتجين قدرتها بعض المصادر بحروق على مستوى الوجه لما لايقل عن خمسة محتجين كحصيلة أولى.وفي تسارع للأحداث ، نزل قياديون لتنظيم التنسيقية ووفود من عدة ولايات ،مقتبل ليلة اليوم، حلوا بمدينة قالمة ، لمساندة زملائهم بعدما وصفوهم في فيديوهات بثت على صفحاتهم وصفحة تنظيم التنسيقية على الفايسبوك ، وصفوهم "بالمحڨورين "، كونهم مثلما ذهب العديد من نشطاء التنظيم ، تجمعوا أمام مقر ولاية قالمة نهارا ،سلميا،للمطالبة بحقوقهم الاجتماعية كالسكن الريفي والاجتماعي ، لتتحوّل وقفتهم إلى مواجهات مع قوات الأمن حسبما ذكروا. وأطلق المحتجون نداءات استهجان لقرارتسخي القوة العموميةضدهم من سلطات الولاين ، مثلما قالوا، مطالبين "بالإفراج الفوري عن بعض زملائهم المحجوزين لدى مصالح الشرطة"، قبل الاستجابة لأي نداء حوار مع المسئولين بهذه الولاية.ووصفت مصادر الليلة ماحدث زوال النهار ومقتبل هذه الليلة ،بالهدوء الذي يسبق العاصفة ، أمام تحرك وفود من فئة متقاعدي الجيش ، باتجاه مدينة قالمة فيما يشبه "احداث حوش المخفي " مثلما وصفت المصادر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات