شددت وزيرة البيئة نصيرة بن حراث، اليوم الأحد بوهران على ضرورة إشراك أكثر للمؤسسات المصغرة و حاملي المشاريع ذات العلاقة بقطاع البيئة في عمليات إعادة رسكلة وتثمين النفايات.و ذكرت الوزيرة خلال تفقدها لمشاريع قطاعها بالولاية أن الشباب الجزائري برهن أنه ذو قدرات و كفاءات عالية في مختلف المجالات ويجب الاعتماد عليه خاصة في المجال البيئي الواسع، مشيرة الى أنه “يجب إعطاؤهم الفرصة لولوج عالم إعادة الرسكلة وتثمين النفايات”.واعتبرت الوزيرة بن حراث في هذا الإطار أن المؤسسات المصغرة و الشباب حاملي المشاريع باستطاعتهم أن يكونوا “قيمة مضافة هامة في تنمية الاقتصاد الوطني بالنظر إلى العدد الهام من المشاريع المفتوحة على المستوى الوطني و الأفكار الجديدة التي باستطاعتهم تقديمها و تجسيدها على أرض الواقع”.
خلال زيارتها لمركز الردم التقني بحاسي بونيف أين أشرفت على وضع حيز الخدمة للخندق الثالث أو حفرة ردم النفايات 3 بعد تشبع الخندقين الموجودين بالمركز اعتبرت أنه من الهام “خلق نسيج مؤسسات مصغرة حول مراكز الردم التقني بأفكار مبتكرة باستطاعتها القيام بمهام الفرز التلقائي للنفايات ونقلها الى مراكز الردم تسهيلا لعمل هذه المراكز من اجل تفرغها لتثمين النفايات و اقتصادا للوقت”.وفقا للشروحات التي تلقتها الوزيرة بعين المكان فإن هذا الخندق الجديد سيكون بطاقة يومية تقدر ب 2 مليون متر مكعب ن النفايات وتفوق مدة استخدامه الست سنوات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات