جرائم في حق الطفولة هزت الجزائر

+ -

أعادت حادثة اختطاف الطفلة شيماء في الثنية بولاية بومرداس، واغتصابها وقتلها، إلى الأذهان جرائم مماثلة بدت متكررة ومتشابهة راح ضحيتها مراهقون وقصر. وفي كل مرة تتعالى الصيحات لتشديد العقوبات على الجناة ووضع حد لهذه الجرائم لكن لا حياة لمن تنادي، فالعداد مستمر في تسجيل الضحايا.

لا تلبث السكينة أن ترخي سدولها على قلوب الجزائريين، إلا ويعود هاجس الخوف من سارقي أحلام الطفولة مع كل خبر جديد لاختطاف أو قتل أو استباحة عرض البراءة. فقبل شيماء زهور كثيرة كتمت أنفاسها على يد مجرمين ومسبوقين قضائيا أو مجهولين لم يأخذوا عقابهم بعد، ولا يزال هذا النوع من القضايا يفتح في كل مرة جراح الجزائريين والعائلات المكلومة دون أن تتوصل السلطات المعنية ولا المختصون لحل ورادع لهذه الظاهرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات