أوفد وزير الصحة، عبد المالك بوضياف، لجنة تحقيق إلى ولاية تيزي وزو، أول أمس، 24 ساعة بعد زيارته للولاية، وذلك عقب إبلاغه من طرف المسؤولين بمعلومات خاطئة.لجنة التحقيق التي تكونت من 4 إطارات من الوزارة، حلت بالولاية بعد تلقي الوزير معلومات مغلوطة بشأن تجهيز مستشفى تخصص طب وجراحة القلب للأطفال بمدينة ذراع بن خدة، الذي انتهت به الأشغال منذ أزيد من سنتين دون أن ينطلق في العمل. وكان وزير الصحة قد تلقى، خلال زيارته للولاية، الإثنين الماضي، معلومات من قبل المسؤولين المحليين تشير إلى أن المستشفى المذكور قد تم تجهيزه بنسبة 80 بالمائة، في حين لا تتعدى نسبة التجهيز حوالي 20 بالمائة، مثلما أشارت إليه “الخبر” في عددها لأول أمس. وقد وقفت اللجنة على عدم تطابق المعلومات التي تم تقديمها للوزير مع الوضعية الحقيقية، قبل أن يغادر أعضاء اللجنة عائدين إلى الوزارة بتقرير حول حالة هذه المؤسسة الاستشفائية الجديدة التي تعلق عليها آمال كبيرة للتكفل بالمرضى.ويتمنى مواطنو ولاية تيزي وزو أن يمتد تحقيق الوزارة إلى الوضع المأساوي الذي يعيشه القطاع بالولاية، خصوصا أن عددا من المواطنين قد اشتكوا للوزير يوم زيارته من معاناتهم مع المركز الاستشفائي الجامعي “ندير محمد”، وإرغام المرضى على القيام بمختلف التحاليل والتصوير بالأشعة على مستوى العيادات الخاصة، مع ما يترتب عن ذلك من نفقات باهظة، وهو ما كان سببا في تعقد حالات العديد من المرضى العاجزين عن مواجهة هذه المصاريف.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات