وفاة شاب جزائري في ظروف غامضة بتركيا

+ -

اهتز بيت عائلة زاوي ببلدية شلالة العذاورة جنوب شرقي المدية بعد ان بلغ مسامعها نبأ وفاة الابن زاوي مأمون 27 سنة بتركيا في ظروف لا زالت غامضة بالنسبة للعائلة التي تسعى  وتامل حتى يتم نقل جثمان الابن الى مسقط راسه لدفنه.الصدمة كانت كبيرة على عائلة الزاوي التي يشهد منزلها الكائن بشلالة العذاورة توافدا كبيرا للمواطنين من اجل التضامن مع العائلة ومواساة افرادها خاصة الاب مهدي الذي حدثنا بتاثر كبير عن رحيل الابن البكر في ظروف تبقى غير معلومة بالنسبة لهم، اما شقيقه هشام 23 سنة الذي تربطه بالفقيد علاقة اخوية وثيقة و على تواصل دائم معه عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوميا ،آخر مرة تواصلت مع اخي كان الاثنين الماضي يقول كان حديثي معه عاديا كالعادة و لا ينسى دوما ان يوصيني  خيرا بالوالدة.

وعن تفاصيل وصول نبأ وفاته قال شقيقه في اتصال مع "الخبر" انه حاول عدة مرات معاودة الاتصال بشقيقه الا انه تعذر عليه على ذلك، الامر الذي ارغمه على الاتصال باصدقاءه الذين يقيمون معه في مبنى واحد ، حيث في كل اتصال اجريه مع احدهم بخبرونني انه غير متواجد معهم وانه خارج االبيت او المبنى الذي ياويهم، وبعد ان تكررت اتصالاتي بهم قام احدهم بالاتصال بخال الفقيد المقيم في الجزائر العاصمة و اخبره بان المامون توفي الاحد الفارط و جثمانه تم نقله الى مصلحة حفظ الجثث باحدى مستشفيات تركيا، ليصل الخبر الى العائلة التي دخلت خلال اليومين الماضيين في سباق مع الزمن من اجل استكمال مختلف الاجراءات بالتنسيق مع احد اصدقاء الفقيد بتركيا الذي اتصل بقنصلية الجزائر بتركيا من اجل تسهيل نقل جثمان الابن زاوي مامون لدفنه بمسقط راسه بشلالة العذاورة ، وفي حديثه للخبر اوضح شقيقه هشام ان مامون الذي كان يمتهن النجارة بالجزائر العاصمة منذ اربع سنوات هاجر بطريقة قانونية سنة 2018 و يقيم بصفة قانونية  ولم يسبق له ان عاد الى ارض الوطن مكتفيا بالتواصل مع عائلته بواسطة وسائط التواصل الاجتماعي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات