أصبح مستقبل المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش يصنع مادة دسمة، هذه الأيام، لدى مختلف وسائل الإعلام، المحلية منها والأجنبية، خاصة بعدما بلغ خلافه مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة الذروة وصار التقني مهددا بمقصلة الإقالة ومعايشته السيناريو الذي حدث له مع منتخب كوت ديفوار قبل مونديال جنوب إفريقيا.الإعلام البونسي، من جهته، تحدث هذه الأيام عن الدعم الكبير الذي حظي به حاليلوزيتش من طرف أعضاء طاقمه الفني وكذا كوادر التشكيلة الوطنية، وهو ما تطرق له الموقع الالكتروني البوسني «دالماسيجا نيوز»، أمس، كاشفا أن التقني حاليلوزيتش لقي حملة تضامن واسعة من العديد من الأطراف داخل وخارج المنتخب، ومن بينهم مساعديه وعدد من اللاعبين، إضافة إلى العديد من المسؤولين الذين يريدون الاستقرار للمنتخب، قبل العرس الكروي العالمي بأقل من ست أشهر.وقد نقل الموقع الفرنسي «20 دقيقة»، تصريح للمدرب المساعد نور الدين قريشي قال فيه «صحيح أنه حدثت بعض الخلافات في التصريحات، حيث تم تداول كلمات ليست في محلها، لكنني أؤكد أن روراوة وحاليلوزيتش يحترمان بعضهما البعض، ورئيس الفاف يريد أن يقود حاليلوزيتش «الخضر» في مونديال البرازيل».كما انتقد نور الدين قريشي، الإعلام الذي غذى الخلاف بين روراوة وحاليلوزيتش وعمل على توتر العلاقة بين الرجلين من خلال نقل تصريحاتهما، على حد قوله، لكنه بالمقابل بدا واثقا من عودة المياه إلى مجراها وتحسن العلاقة بين روراوة وحاليلوزيتش.من جهته، قال المدافع كارل مجاني لنفس الموقع الفرنسي إنه يساند حاليلوزيتش ويتمنى بقاءه على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، معتبرا أن التغيير على الجهاز الفني الوطني في هذا الظرف بالذات من شأنه أن يؤثر على استقرار المنتخب ويرهن حظوظه في مونديال البرازيل».وأضاف مجاني «سمعت العديد من الإشاعات مؤخرا، وأتمنى أن يبقى المدرب ويشرف على «الخضر» في البرازيل، ومن غير المتوقع أن نراه يرحل قبل المونديال بستة أشهر، خاصة بعد التجارب العديدة التي مررنا بها معه»، يقول الوافد الجديد لنادي فالونسيان الفرنسي.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات