+ -

طرح اسما الرئيس السابق لاتحاد الحراش مزيان لفقي والمستثمر المعروف، باسم “لابيل”، المدعو جيلالي دحماني، لمساعدة المرشح للرئاسة سعيد عليق ماليا في حال قبل هذا الأخير كمساهم في رأس المال الشركة إلى جانب لفقي ودحماني. برمجت اللجنة المؤقتة، التي نصبت لتسيير الفريق بعد استقالة محمد العايب من رأس الفريق، لقاء نهاية الأسبوع الجاري مع كل من سعيد عليق ومزيان لفقي وجيلالي دحماني لتدارس المشروع المشترك الذي ينوي هؤلاء تقديمه لمجلس الإدارة تحسبا لتجسيده مطلع الموسم القادم. ونقل على لسان الأعضاء الذين يشكلون اللجنة المؤقتة، ويتعلق الأمر بكل من فيصل بن سمرة وجعفر بوسليماني ورزقي حداد، أنهم يرحبون بأي مشروع ينهي معاناة الفريق ماليا، كما نقل أيضا استعداد الثلاثي التفاوض حول أي مبادرة تخلص الفريق من كابوس المشاكل التي عرفها تحت رئاسة العايب، إلا أن الثلاثي يلح، في نفس الوقت، على وجوب أن يكون المشروع نتاج مبادرة مشتركة بين الثلاثي المذكور ولا يبحث من ورائه هؤلاء عن تصفية حسابات مع أي أحد.من جانب آخر، نقل أيضا أن العايب عبّر عن أسفه لتسرعه في تقديم استقالته، وهو الذي ترأس الفريق لأكثر من عهدة انتخابية، وقاده إلى تسجيل أفضل النتائج، مثلما عرف معه أسوء أيامه بسبب موجة الاحتجاجات ضده، حيث جلب له تسييره المثير للجدل، متاعب كبيرة وانقلب ضده أكثر الأعضاء وفاء له، بسبب غياب الشفافية في التسيير. ولم يلب العايب الدعوات التي وجهها له الثلاثي، الذي يسهر على تسيير الفريق لتقديم حصيلة تسييره وتسليمه الوثائق المتعلقة بالملفات الخاصة بالحسابات. وعبّر عضو في اللجنة المؤقتة عن أسفه لما وصفه بتهرب العايب من مسؤولياته ومواصلته رهنه لمصير الفريق، بسبب عدم رده عن استدعاء المسيرين لتطهير الوضعية المالية. كما نقل على لسان العايب، تلويحه بخيار العدالة لإنصافه، في معركته القانونية مع الثلاثي الذي يسير الفريق مؤقتا، بسبب عدم اعترافه به.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: