العوامل الوراثية والمرض أثناء الحمل سببان في إعاقة المولود

+ -

الإعاقات الحسية تعود إلى عوامل تتعلق بسلامة الحمل سلامة المولود من الإعاقة أكثر ما يشغل بال الحامل والأطباء المتابعين لحالتها الصحية ولنمو الجنين، ذلك أن نسبة إنجاب أطفال مشوهين أو حاملين لإعاقة قد تزايدت في السنوات الأخيرة رغم تقدم الطب الحديث، ولهذه الإعاقات أسباب كثيرة يمكن للأم تجنبها وحماية الجنين منها لو أحيطت علما بسبل الوقاية منها.

ثمة بعض الحالات يكون فيها التشوه مرتبطا بعامل وراثي تحمله الكروموزومات وجينات الأصباغ الوراثية التي تكون مسؤولة عن 50 بالمائة من قابلية الجنين للحالات المرضية، كما يعد استخدام العقاقير الطبية من قبل الأم أثناء الحمل من بين أهم العوامل التي تسهم في إحداث العيوب الخلقية خاصة السمعية والبصرية، وتأتي في الدرجة الثانية ما قد يتعرض له الوليد أثناء عملية الولادة من عوامل مثل نقص الأكسجين والاختناق وإصابات الدماغ التي قد ينتج عنها نزيف حاد في الدماغ.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات