اشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس, بالمبادرة التي أطلقها الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي ضد مخططات الاحتلال الاسرائيلي لأراضي في الضفة الغربية, حسب ما نقله الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية.وأشار ذات المصدر, أن الرئيس عباس اشاد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي بالمبادرة التي أطلقها ضد الضم والتي تطالب بفرض عقوبات على الاحتلال ودعم حق الشعب الفلسطيني في النضال المشروع ونيل حقوقه التي أقرتها كافة المواثيق والأعراف والقوانين الدولية, ودعمتها قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.وقال الرئيس الفلسطيني, أن هذه المبادرة" تعد محط تقدير واهتمام من قبله ومن قبل أبناء شعبنا جميعا", منوها بكافة "الجهود المساندة لشعب فلسطين وقضيته العادلة".بدوره, قال الإبراهيمي "تشرفت بإشادة عباس بالمبادرة", مضيفا أنه يعتبر نفسه مناضلا فلسطينيا من مدة طويلة وليس فقط من هذه المبادرة.ولفت إلى أن المبادرة جاءت ردا على الكلام الذي أثير حول مواقف الشعوب العربية من القضية الفلسطينية مؤكدا ان الشعوب العربية جميعها" لا تزال متمسكة بالقضية الام ومتضامنة مع الشعب الفلسطيني". وأضاف: "هذه المبادرة تأتي للتأكيد على ذلك,حيث انضمت اليها 65 شخصية من جميع البلدان العربية, وتم التوقيع عليها من طرف أكثر من 6700 شخص حتى الآن, وهناكالآلاف الذين سينضمون تباعا في الأيام المقبلة". وقال الإبراهيمي "نحن ملتزمون بتأييد الشعب الفلسطيني ونضاله والدفاع عن حقه باستمرار", مشيرا إلى أن شخصيات غير عربية بدأت توقع على المبادرة, وسيجري الاتصال بالعديد من الشخصيات في أوروبا وأميركا وإفريقيا ومختلف دول العالم لتدويلها.وأوضح: " نحن لا نتكلم باسم دول, ولا نريد التوجه إلى دول, بل نريد أن يعبر الرأي العام العربي أولا والعالمي ثانيا بأكبر قوة ممكنة عن رفضه لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم جراء الاحتلال", معربا عن دعمه" للجهود التي يبذلها الشباب الفلسطيني من أجل مقاطعة إسرائيل واقتصادها القائم على قمع الشعب الفلسطيني واستبداده". وأكد أن "المجتمع الدولي, لا يجب أن يبقى صامتا وخجولا وخائفا أمام الاحتلال وممارساته بحق الفلسطينيين, داعيا إياه للوقوف بموقف صادق مع الشعب الفلسطيني".ووجه" تحياته للشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده, متمنيا له النجاح في درب النضال الطويل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي".يذكر أن هذه المبادرة وقعت عليها مئات الشخصيات المهمة ورؤساء وزراء سابقون, ووزراء سابقون, وشخصيات قانونية, وحاصلون على جائزة نوبل, ومثقفون, وناشطون في مجال حقوق الإنسان, وأكاديميون, وقانونيون, وعلماء, وفنانون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات