تتعرض إحدى الموظفات بالمعهد الوطني للبحث في التربية بوادي الرمان في العاشور بالعاصمة، “منذ إشراف المدير المكلف على تسيير شؤونه، إلى مضايقات تمثلت في طردها مرتين من منصبها من دون سبب مقنع”، على حد قولها.وحسب ما ذكرته الموظفة “ن.ع”، فإنها “كنت أتلقى تهديدات بالطرد من المدير”، مستغلا السلطة ومنصبه السابق كمستشار لوزير التربية أمام مرأى موظفي المعهد منذ إشراف المدعو “ا.م” على منصب المدير المكلف بتسيير المعهد”، وأضافت أن “المدير يصفها بالمجنونة دائما وسعى منذ مجيئه سنة 2010 إلى طردها بأي طريقة”.وأشارت المتحدثة أنها “طردت في المرة الأولى سنة 2011 ونسب إليها تهمة سرقة خاتم خطوبة كاتبته، إلا أن العدالة فصلت في أن الفاعل مجهول، ما حرمها من ممارسة مهامها قرابة السنتين، قبل أن تتقدم بشكاوي على مستوى وزارة التربية التي أصدرت قرارا يقضي بإعادتها إلى منصبها في 3 جوان 2013، إلا أن المدير رفض منحها عدة وثائق، على غرار شهادة العمل وكشف الراتب وغيرها، وحرمها من الترقية والعطلة السنوية”. واتصلت “الخبر” بالمدير المكلف بالمعهد، إيدار محمد، حيث نفى الاتهامات السالفة وأكد أنها غير مؤسسة، مشيرا إلى أن “طرد المعنية كان بقرار من مجلس التأديب بعد شجارها مع إحدى الموظفات، إضافة إلى عدم انضباطها بالمعهد والغيابات الكثيرة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات