سعداني.. قريب من مصدر الوحي أم “كاميكاز” سياسي؟

+ -

 يرفض الأمين العام لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني ترك مساحة ولو صغيرة لنفسه من باب الممارسة السياسية المعقولة، لإعلان موقف يتكيف مع المستجدات في حال لم يترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، ما يدفع للتساؤل حول مصدر ثقة سعداني فيما يقوله بشأن ملفات ثقيلة، وهو المقيد بفترة لا تتعدى عشرة أيام تتضح الصورة بشأنها إن كان خطابه حقيقة أم مجرد أماني. والسؤال المطروح هل سعداني قريب فعلا من مصدر الوحي؟ أم أنه يمثل مشروع انتحاري “كاميكاز” سياسي؟

تثير تصريحات عمار سعداني حول حسمه في تعديل الدستور قبل الرئاسيات وترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، ردود فعل مستغربة حول مدى “ثقة” الرجل فيما يدعيه من وعود سياسية يمكن اكتشاف صحتها أو زيفها في ظرف عشرة أيام لا أكثر، ما دام استدعاء الهيئة الناخبة لن يتجاوز حدود 16 من الشهر الجاري، ومعنى ذلك أن الجزائر دخلت مرحلة جدية في تحضير الرئاسيات، وأن المرشحين المفترضين مطالبون بالكشف عن نياتهم ما دام عنصر المناورة باستعمال عامل الوقت قد سحب من بين أيدي الجميع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: