وافق رئيس شبيبة بجاية على مطالب المدرب كمال جابور، المتمثلة في استقدام الكونغولي دافيد لوهونغو وعودة زغلي الذي لم ينضم إلى شباب قسنطينة، بالإضافة إلى المهاجم شعلالي الذي حزم أمتعته بداية الموسم كونه أغلى لاعب دون أن يسجل أي هدف، ويضاف إليهما الحارس ياسين جبارات المفرج عنه مؤخرا، والمدافع مڤاتلي المتعافي عقب عملية جراحية بتونس ألزمته التوقف عن النشاط حوالي ثمانية أشهر. كما صادق طياب كذلك على قائمة المسرحين وهم مباركي وأوراس ودبكة وعرول والمالي بانغورا، وبعض هؤلاء وصفوا المدرب جابور بالمتناقض في المواقف، حيث فضل تكليف المدير العام رشيد رجراج بإخبار المعنيين بعد تنقله إلى تونس لإجراء تربص إعدادي تحسبا لمرحلة الإياب ولم يكلف نفسه عناء إشعارهم مسبقا. طياب من جانبه، وبعد التكفل بكامل ما اشتكى منه جابور، اشترط منه تحمّل مسؤولياته بإعداد العدة لضمان البقاء واستغلال جل الظروف المتاحة لتمكين الفريق من استرجاع توازنه وتنظيم صفوفه، وهو التحدي الذي وعد جابور برفعه، حيث أكد أن الفوز الأخير ضد شباب بلوزداد رفع المعنويات وشفاء المصابين سوف يساعد في تعبيد الطريق نحو تحقيق نتائج أفضل من شأنها إخراج الفريق من ذيل الترتيب .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات