بشار: مخطط أمني خاص بعيد الأضحى المبارك

أنهت مصالح أمن ولاية بشـار مخططها الأمني تحسبا لعيد الأضحى الذي يأتي في ظرف صحي خاص مقترن بتدابير الوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19)، وذلك لضمان أحسن مرافقة للمواطنين خلال هذه الأيام المباركة وضمان قضاء شعيرة النحر في جو من الفرح.حسب بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة التابعة لأمن ولاية بشار فإن المخطط الأمني المنتهج في مجال الشرطة القضائية، يعتمد على مواصلة الجهود الميدانية للوقاية من كل التهديدات التي يمكن أن تمس بسلامة المواطنين، ضمان حماية الممتلكات العامة والخاصة، ومكافحة الجريمة والوقاية منها، مع تفعيل العمل الاستباقي لدحض أي عمل إجرامي من شأنه أن يعكر صفو هذه المناسبة السعيدة، فضلا عن تدعيم الحواجز الأمنية لضمان المراقبة الأمنية والإدارية للأشخاص والمركبات ومجابهة أي محاولات لتمرير مواد محظورة أو مخدرات، وكذا تكثيف الدوريات في مختلف الشوارع والأحياء.أما في شق الأمن العمومي وشرطة المرور فأشار البيان إلى أنه  تم اعتماد مخطط أمني يسهر على ضمان تسيير حركة المرور وضمان إنسياييتها بمختلف شوارع وأحياء المدينة، حيث دخل المخطط الأمني حيز التنفيذ لضمان مرافقة المواطنين قبيل عيد الأضحى المبارك، للوقاية من حوادث المرور، مع تحسيس وتوعية مستعملي الطريق لضرورة التقيد والالتزام بقواعد وأحكام قانون المرور لضمان سلامة وأمن مروريين بالنسيج الحضري، تفادي استعمال السرعة، تفادي بعض التصرفات السلبية التي يمكن أن تعرض مستعملي الطريق للخطر، مع توجيه نداءات للمواطنين للمحافظة على نظافة البيئة والمحيط بعد القيام بشعيرة النحر.    إلى ذلك أضاف البيان أنه تطبيقا للوائح والقرارات الصادرة عن السلطات العمومية، خاصة في شقها المتعلق بالوقاية من جائحة فيروس كوفيد 19، تسهر مصالح أمن ولاية بشار بمختلف مصالحها ووحداتها العملياتية في الميدان، إلى ضمان التطبيق الصارم لهذه اللوائح، خاصة منها ما يتعلق بتدبير الحجر الجزئي الصحي، مع تعليق حركة المرور من وإلى ولاية بشـار، تعليق حركة النقل الحضري (سيارات الأجرة ومركبات النقل الحضري) يومي عيد الأضحى المبارك لتزامنه وعطلة نهاية الأسبوع، فضلا عن تعليق العمل بالرخص الاستثنائية خلال فترات الحجر الصحي المقررة وهذا في إطار تنفيذ التعليمة الصادرة عن رئيس دائرة بشـار.كما تسهر المصلحة الولائية للشرطة العامة والتنظيم بالتنسيق مع المصالح المختصة لمديرية التجارة حسب نفس البيان إلى إلى تنظيم خرجات ميدانية مكثفة لتشديد مراقبة التزام أصحاب الأنشطة التجارية بتدابير الغلق أو ممارسة نشاطاتهم باحترام شروط الوقاية وارتداء الأقنعة الواقية واحترام مسافة التباعد الجسدي بين الزبائن، محاربة كل أشكال المضاربة والنشاطات التجارية غير المرخصة، وأشكال عرض وبيع السلع في أماكن غير مهيأة، تجنب التنقلات والتجمعات التي تشكل بيئة حاضنة لتفشي الفيروس، كالزيارات العائلية وعيادة المرضى وزيارة المقابر، وهذا لتفادي نشر العدوى.