فقد طبيب الأسرة مكانته في المجتمع، حيث أصبح المريض وبمجرد إحساسه بألم ولو بسيط، يقصد طبيبا مختصا أو يبحث عن من له شهرة، ليصبح المريض طبيب نفسه، فيشخّص حالته على أنها تتطلب مختصا، ويلغي بذلك أهم مرحلة في العلاج .
تعتمد البلدان المتقدمة، مثل أمريكا وكندا وبريطانيا، نظاماً صحياً مبنياً على ضرورة استشارة المريض طبيب العائلة الذي هو طبيب عام في المرحلة الأولى، وهو بدوره الوحيد من يحيل بعض الحالات المعقدة إلى اختصاصي. غير أنه في الجزائر يفضل أغلب المرضى “أقصر طريق” للعلاج باللجوء إلى طبيب مختص، فيما لا يزال البعض متمسك بطبيب الأسرة، ويرى فيه فرصة لتشخيص المرض مبكرا، والحد من إجراء فحوصات “غير ضرورية”، مع تخفيف المضاعفات الناجمة عن تناول عدة أدوية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات