يرى رئيس الجمعية الجزائرية للطب العام، الدكتور رضوان حجيج، أن تفعيل دور طبيب الأسرة، لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إعادة تكوين الطبيب العام الذي فقد فيه المريض الثقة.
قال الدكتور حجيج في تصريح لـ “الخبر”، أن الأطباء العامين يتم وضعهم في المؤسسات الصحية بطريقة فوضوية. علما أن عددهم يبلغ على المستوى الوطني 30 ألف طبيب بين القطاع العام والخاص. مؤكدا أن تكوينهم لا يتماشى والتطور الذي يعرفه القطاع الصحي. وأبرز المتحدث أن الطبيب العام في ثقافة المريض الجزائري، ما هو إلا “طبيب إداري”، رغم أنه يعد أول مرحلة للعلاج، بينما المختص ماهو إلا طبيب استشاري. وكشف حجيج أن الجمعية في آخر ندواتها خرجت بلائحة مطالب، تتقدمها ضرورة إصدار القانون الأساسي للأستاذ الباحث خارج المستشفى لترقية الطب العام بالجزائر، من خلال إنجاز بحوث بالتنسيق مع كليات الطب والمعاهد المتخصصة، بالإضافة إلى تحديد آفاق التخصص في الطب العام وذلك بإشراك وزارتي الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، داعيا إلى أهمية التكوين المتواصل والفعال للطبيب العام لمسايرة التطورات وتحسين الخدمات الطبية المقدمة باعتباره أول المتدخلين في التكفل بالمريض.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات