+ -

سجل المنتخب الجزائري لكرة اليد هزيمة مفاجئة، أمام المنتخب الأرجنتيني، أول أمس، في دورة بيرسي بفرنسا، التي أقيمت استثناء في نانت، بنتيجة (20/21) لاحتلال المركز الثالث، باعتبار أن المنافس لا يعد منتخبا قويا، بخلاف المنتخب المقدوني الذي انهزم أمامه “الخضر”، بصورة متوقعة، في المقابلة الأولى، وبناء على ذلك، لم يحالف أشبال المدرب رضا زقيلي في مواجهة منتخب فرنسا، في المواجهة النهائية للدورة، في انتظار المقابلة الرسمية التي سيلتقي فيها المنتخبان في الدور الأول لمونديال قطر.وشهدت المقابلة، التي عرفت تنظيم دقيقة صمت ترحما على ضحايا الاعتداءات الأخيرة بفرنسا، شوطين مختلفين، ولم يشهد اللقاء مشاركة اللاعبين عبد القادر رحيم والهادي بيلوم، وهما لاعبان لم يتعافيا كليا من إصابتهما، وبدأ “الخضر” المواجهة بقوة، وكانوا متفوقين بهدفين نظيفين، من تسجيل بركوس وبن علي، قبل أن يسارع المنافس إلى تدارك الموقف بتعديل الكفة وأيضا تسجيل تفوق مقابل تراجع غير مبرر لمستوى “الخضر” وسط دهشة الجماهير الجزائرية، التي حضرت إلى المقابلة بأعداد كبيرة، إلا أن الوجه المغاير الفعال الذي دخل به رفقاء الحارس، عبد المالك سلاحجي، في الشوط الثاني، لم يسمح بترجيح الكفة للجزائريين في نهاية المقابلة، التي انتهت بفارق هدف واحد، ورغم الخسارة، قامت الجماهير الجزائرية بتحية اللاعبين الجزائريين، وضربت لهم موعدا جديدا لتشجيعهم في بطولة العالم بقطر. وعرفت المقابلة حضور رئيس الاتحادية الفرنسية لكرة اليد وشخصيات رياضية أخرى، ولم تكن النتيجة مخيبة بالنسبة للمدرب زقيلي، بما أن الدورة سمحت له بالإطلاع على جاهزية كل لاعب، كما سمحت له باستعمال وتنويع الخطط التكتيكية، وخاصة تصحيح الأخطاء تحسبا لخوض المونديال، وسيواجه المنتخب الجزائري نظيره المصري في أول مقابلة له في بطولة العالم يوم 16 جانفي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات