الاشتباكات تتوسع خارج الفلوجة والرمادي في العراق

+ -

 تجاوزت الاشتباكات التي تغذيها الطائفية الدينية في العراق حدود إقليم الأنبار، لتمتد إلى جنوب بغداد ومحافظات ديالي والموصل. وأمام تدهور الوضع، تلقت حكومة نوري المالكي عرضا من طهران، حيث أعلن فيه نائب رئيس الأركان الإيراني، الجنرال محمد حجازي، استعداد بلاده لـ«مساعدة العراق عسكرياً في قتاله ضد مسلحي تنظيم القاعدة”. وأوضح هذا الأخير أنه “إذا طلب العراقيون فنزودهم بالعتاد والمشورة وهم ليسوا في حاجة إلى جنود”. 

وبثت وكالة “أناضول” التركية خبر وقوع اشتباكات عنيفة دارت أمس، في الفلوجة والرمادي، “بين مسلحي العشائر العراقية وقوات الجيش، فيما قامت القوات الحكومية بقصف المدينتين، ما خلف 8 قتلى و66 جريحا، في حصيلة أولية”. وأكد نفس المصدر أن الاشتباكات توسعت إلى الطريق السريع الرابط بين بغداد وسوريا وعمان. وأوضح أن عناصر “داعش” انسحبوا خارج الفلوجة، “لتتحول الاشتباكات إلى مواجهات بين مسلحي العشائر وقوات الجيش المرابطة على محيط المدينة”. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: