تعيش ولاية بسكرة خلال الأيام الأخيرة حالة من الحزن والمأساة بسبب الوفيات اليومية التي تسجل نتيجة الإصابة بجائحة كورونا والارتفاع المذهل في أرقام المصابين حيث تعرف مستشفياتها خاصة مستشفى الحكيم سعدان حالة طوارئ حولته إلى "سوق" وفوضى عارمة بسبب الأعداد الكبيرة للوافدين الذي ينتظرون الفحوصات وإجراء الأشعة والبحث عن سرير في ظل تشبعه حيث فاق طاقة استيعابه المقدرة بمائة سرير.
هذه الوضعية الكارثية التي خلفت الرعب والخوف في أوساط العائلات البسكرية حركت نواب البرلمان الذين توجهوا إلى العاصمة لإعطاء صورة حقيقة عن حجم المعاناة التي يعيشها المرضى والطواقم الطبية التي تكاد تنهار نفسيا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات