فيدرالية سائقي "الطاكسي" ترفض العودة للعمل

رفض سائقو "الطاكسي" العودة للعمل، في قرار كشف عنه رئيس الفيدرالية الوطنية لسائقي الأجرة لـ"الخبر"، مؤكدا أنهم لن يقبلوا بالشروط " التعجيزية" المفروضة عليهم، سيواصلون العزوف عن العمل، إلى أن يتم الاستجابة لمطالبهم "الموضوعية والمنطقية"، والتي سبق وأن تم رفعها إلى السلطات المركزية والمحلية.

المتحدث باسم سائقي "الطاكسي" محمد بن زينب أضاف بالتوضيح، أنهم اجتمعوا أول أمس، مع ممثلين عن اتحاد الناقلين الجزائريين، وعن الاتحاد العام للعمال الجزائريين واتحاد التجار، واتفقوا على رفض العودة لممارسة نشاطهم المهني، للشروط التعجيزية المفروضة حسب التعليمة الصادرة عن الوصاية، والتي جاءت محددة لعودة النشاط، مضيفا بأنه من غير المعقول العمل وفق تلك "القيود"، خصوصا بعد نحو 4 أشهر من البطالة وتعليق العمل، والتزامهم بتدابير الحجر الصحي الشامل والجزئي، ليتم فرض عليهم شروط لم تتقبلها القاعدة العريضة لسائقي "الطاكسي"، وأنه بعد الاطلاع على مضمون الشروط، قرر سائقو سيارات الأجرة عدم العودة للعمل بأغلبية الولايات، بما فيها ولاية البليدة، الأكثر تضررا من الأزمة الصحية، معتبرين أن الأمر فيه إجحاف في حقهم و مييز غير منطقي، ليعود للتأكيد أنه في الوقت الذي تم الإعلان عن تقليص ساعات الحجر المنزلي من الثامنة مساء إلى الـ 5 فجرا، اعتقدوا بأن الأمر سيساعدهم في تعويض ما خسروه طيلة تلك الأشهر، واستعادة عافيتهم، لكن ذلك لن يحدث، إذا تم الإصرار على الشروط المقيدة لهم.