البليدة: الأمن يباشر تحقيقا عن مركز الطفولة المسعفة

+ -

خلفت محاولة الانتحار الفاشلة لقاصر في الـ 15 عاما أمس، بمركز الطفولة المسعفة أو مركز إعادة التربية للبنات سابقا، في مدينة البليدة، تساؤلات وعلامات استفهام حول ما يجري من حقائق خطيرة، استدعت مباشرة تحقيق أمني معمق، مع نزيلات المركز وإطارات مسيرة، خاصة تبعا لإدعاء بعض الضحايا، أن منهن من تعرضن للتحرش، وأخريات حاولن الهروب بإيعاز ومساعدة مشبوهة، وهي الأحداث، التي زادت تأزما خلال فترة الحجر الصحي الشامل والجزئي وقبله بفترة، وانعكس كل ذلك على نفسيات القاصرات النزيلات.

كانت محاولة الانتحار الجديدة، بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، وعجلت بفتح تحقيق أمني موسع لا يزال جاريا، حيث تبين حسب معلومات "الخبر"، أن النزيلات الـ 15 تقريبا ـ أعمارهن بين الـ 14 و17 عاما، الذين تم استقدامهن من عدة ولايات إلى المركز، اشتكين وانتقدن ظروف التكفل، خصوصا في فترة الحجر الصحي الشامل، أين وجدن نقصا في الرعاية النفسية بالخصوص، بسبب عدم تمكن الإطارات المشرفة على رعايتهن الحضور، لتعليق النقل، وهو ما ولد بينهن فراغا، وإهمالا إن صح القول، فضلا عن ظروفهن الاجتماعية المأساوية ـ قاصرات تم تبنيهن وأخريات رفضتهن عائلاتهن وتخلت عنهن-، كل تلك العوامل، أدت ببعض الضحايا إلى التفكير في الانتحار والهروب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات