وجه منتجون و متعاملون اقتصاديون، نداء على المصالح الحكومية الوصية ، استعجلوا فيه التحرك ، لأجل إنقاذ مخزون موسمين كاملين لزيت الزيت الجاهز نحو التصدير ،و أن التأخر و عدم استعجال الوضع و مباشرة " فتح باب التصدير "، بعد تعليقه استثناء ، جراء الأزمة الصحية العالمية لانتشار فيروس " كورونا " ، سيفقد الكميات المخزنة ، قيمتها الغذائية من جهة ، و أسواقها الخارجية من جهة ثانية .
وأوضح منتجون لـ " الخبر " ، أنهم متخوفون من فقدان " مكسب " الأسواق الخارجية ، التي أصبح يُحضى بها الإنتاج الجزائري فيها ، و باتت لديه مصداقية ، للجودة التي تميز " الزيت الجزائرية " عالميا ، من حيث قيمته الغذائية ، و التي باتت تنافس دولا رائدة تربعت لعقود ، على عرش أسواق " زيت الزيتون عالميا ، و هم لا يريدون أن يخسروا هذا المكسب ، و أضاف بعضهم أن منتوج 2018 ، ما يزال تخزن منه ما لا يقل عن الـ 50 بالمائة من الكمية المخزنة ، و ما لا يقل عن الـ 100 بالمائة بالنسبة لمخزون موسم 2019 ، و أن أي تأخير أو تأجيل في الترخيص بتصدير المخزونين ، قبل حلول شهر ديسمبر القادم ، سيفقد تلك الكميات قيمتها الغذائية ، و تصبح خارج معادلة العرض و الطلب عليها ، و سيُكبدهم خسائر بمئات الملايين .
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات