سقط بعد قليل حكم بإدانة الحراكي حكيم بحلاط بستة أشهر حبس نافذة بعد الاستئناف ليبقى في السجن لغاية استكمال فترة العقوبة بعد أن قضى أكثر من شهر في السجن من الحكم عليه في 19 أفريل الماضي في جلسة المثول الفوي بمحكمة عين الترك دون حضور دفاعه. و لقد التمس ممثل النيابة العامة تشديد العقوبة بتهمة عرض على الجمهور بغرض الدعاية منشورات من شانها الإضرار بالمصلحة الوطنية، بسبب مقاسمته على صفحته " وهران قبل كل شيء" فيديو لمواطنة من وهران حول هروب أشخاص من الحجر الصحي بمركب الاندلسيات.
قام بعد ذلك بحذف المنشور بعد اتضاح أن المعلومة خاطئة و اعتذار صاحبة الفيديو. فتحت مصالح الدرك تحقيق في القضية و وضعت صاحبة الفيديو تحت الرقابة القضائية مع الاستدعاء المباشر لمحاكمتها. لكن الشاب بحلاط الذي اكتفى بمشاركة الفيديو وجد نفسه أمام مصالح الدرك في 19 أفريل للاستماع إليه و جرت الأمور بسرعة بحيث تم إحالته على وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الترك و قرر محاكمته أمام جلسة المثول الفوري في عز أزمة الكورونا و دون حضور الدفاع ليتم إدانته بسنة سجن نافذة مع أمر إيداع في الجلسة. للتذكير تكفل ثمانية محامين من فريق الدفاع عن الحراكيين بالمرافعة في ملفه و حاولوا اقناع هيئة المحاكمة أن مشاركة منشور لا يتطلب المتابعة القانونية، لكن دون جدوى و بعد المداولة أصدرت غرفة الاستئناف حكم بإدانة حكيم بحلاط بستة اشهر نافذة ليبقى في السجن لغاية سبتمبر القادم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات