طلاب الإخوان يواصلون مظاهراتهم واشتباكات مع الأمن

+ -

 خيم الهدوء الحذر أمس على جامعات القاهرة وشهدت انتظاما في سير الامتحانات، على الرغم من المحاولات المستميتة للطلبة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين لتعطيل الدراسة من خلال سلسلة من المظاهرات، تنديدا بتعامل قوات الأمن معهم، خاصة بعد إلقاء القبض على عدد من طالبات جامعة الأزهر.عمت حالة من الغضب مختلف الجامعات المصرية على خلفية تعامل الأمن مع مظاهرات الطلبة، حيث خرج العشرات في مسيرات طافت الحرم الجامعي بالمنيا وأسيوط والزقازيق، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، ورددوا هتافات مناهضة للنظام الحالي، ورفعوا لافتات عليها صور الطالبات المعتقلات من جامعة الأزهر بالقاهرة، وصور ضحايا الاشتباكات التي وقعت طوال الفترة الماضية بين الطلبة وقوات الأمن، وصور الرئيس السابق محمد مرسي، وطالبوا بالقصاص العادل، والدعوة لمقاطعة الدستور الجديد الذي وصفوه بوثيقة الدم، كما حاول الطلبة الغاضبون منع زملائهم من دخول قاعات الامتحانات وإثارة الفوضى داخل الجامعة، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم وألقت عليهم قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفرقتهم، ما أسفر عن وقوع إصابات، بينما اختفت مشاهد التظاهر عن جامعة القاهرة، فيما شهدت جامعة الأزهر بعض المناوشات الخفيفة بين الطلاب وأفراد الأمن.وفي غضون ذلك، جددت العديد من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة في مصر مطالبها بتعديل خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وأكد حسين عبد الرازق القيادي بحزب التجمع في تصريح لـ “الخبر” أن مصر تحتاج إلى الاستقرار وتحقيق الأمن، وأن ذلك لن يحدث إلا بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا، مشيرا إلى إن إجراء الانتخابات البرلمانية أولا يؤدي للصراع بين الأحزاب والقوى والائتلافات المشاركة في 30 جوان، وبالتالي سينعكس ذلك على الانتخابات الرئاسية بالسلب، لافتا إلى أن أسبقية إجراء الانتخابات الرئاسية سيوحد جميع القوى السياسية خلف مرشح واحد، وتوقع أن القرار النهائي لمؤسسة الرئاسة سيكون بأن الانتخابات الرئاسية ستكون أولا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: