أغلق عشرات الشباب الجامعيين البطالين، أمس، مقر الوكالة الولائية للتشغيل وحجزوا موظفيها في الداخل، احتجاجا على تنحية مديرها السابق واستبداله بآخر. وحسب عدد من المحتجين، فإن أسباب تنحية مسؤول الوكالة السابق تتمثل في رفضه الاستجابة لطلبات جهات مسؤولة ونافذين لتشغيل معارفهم وأبنائهم وعدم منحهم الأولوية، ما أدى إلى الكيد به وتنحيته بناء على تقارير مغلوطة صدرت من الجهات المحلية إلى الجهات المركزية. وأكد هؤلاء بأنهم يتوفرون على وثائق تسجيل بالوكالة وينتظرون دورهم في الحصول على مناصب شغل، ويشهدون بأن المسؤول السابق، خالد عبيدي، كان نزيها ويتبع سلوكا شفافا وعادلا في ترتيب طلبات التشغيل حسب الأولوية، ولم تحدث في عهده أية مشاكل في تشغيل الشباب البطال وتوجيههم نحو الجهات المشغلة. وأضافوا بأنهم لن يتراجعوا عن احتجاجاتهم المرشحة للتصعيد إذا لم يتم التراجع عما وصفوه بالقرار الجائر الذي قضى بتنحية مسؤول نزيه وذي كفاءة عالية في التسيير، يقولون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات