+ -

احتج اليوم تجار بسوق الجملة لبيع الخضراوات والفاكهة ببوفاريك في البليدة، ضد ما اعتبروها الفوضى المقننة، ونقص الأمن بأحد أهم الأسواق الوطنية، وممارسة سياسة تسلطية وتعنيف ضد رواد السوق التاريخي، تولد عن كل ذلك معاناة بين تجار ومستثمرين فلاحين، وأصبحوا يفضلون أسواقا أخرى على حساب سوق بوفاريك.

ممثلون عن التجار المحتجين كشفوا لـ "الخبر"، أنه منذ حلول الشهر الفضيل، تغيرت بعض الضوابط، وباتوا محرومين من ممارسة نشاطهم بأريحية، و في ظروف عمل ملائمة، وفضلوا بأن أول إشكال اعترضهم، غلق أبواب السوق أمامهم و أمام الزبائن والعمال من أصحاب العربات مثلا ، بحجة تدابير وقائية صحية، ناجمة عن احتياطات لتفادي انتشار العدوى لحالات مشبوهة، مصابة بأعراض فيروس كوفيد 19، وأن ذلك جعل الأمور تتعقد، وتولد عنها اكتظاظ ومشاحنات شبه يومية، خاصة منذ حلول شهر رمضان الكريم، نجم عنها أيضا تذمر واحتجاج من الضحايا، وأضافوا بأن غلق تلك الأبواب إلى الساعة 8 صباحا،  ومنعهم من الخروج، جعل تجارا يحتجزون إلى غاية طلوع النهار، فضلا عن الفوضى في مواقف المركبات، والتي أصبحت تقلق وتعطل الكثير منهم، ناهيك عن الشجارات الدورية، التي باتت تحدث بسبب تلك الفوضى في المواقف وعرض السلع بشكل غير منظم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات