الأزمة الصحية تقلّص من مستويات التبذير

+ -

يبدو أن المخاوف من احتمالات وقوع انقطاعات في السوق كأحد تداعيات فيروس "كورونا المستجد"، وموجة الإقبال الكبير على الشراء التي حدثت تزامنا مع انتشار الوباء، أعادت إلى العائلات تقاليد ترشيد الاستهلاك وتجنب التبذير واقتصاد المواد الغذائية وتسييرها باعتدال.

دفعت الندرة الظرفية التي أحدثتها المبالغة في شراء المواد الأساسية، قبيل شهر رمضان، مخافة من انقطاعها وأيضا تمهيدا للامتثال لتوصيات الحجر المنزلي وإجراءات التباعد الاجتماعي، العائلات إلى تكييف سلوكاتهم الاستهلاكية والشرائية وجعلها أكثر عقلانية من ذي قبل، حيث قلّت مظاهر الإسراف والتبذير في مادة الخبز والمأكولات غير المستهلكة في المنازل والمطاعم الخاصة والعمومية، بحسب ما لاحظت "الخبر" منذ بداية تطبيق إجراءات الحجر الصحي المنزل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات