حملة القرآن..القارئ ياسين أحمد بوكواسة لـ ”الخبر”

+ -

”أتمنّى ترك بصمتي في مجالي القرآن والرياضيات”

كيف كانت بدايتك مع القرآن الكريم؟ والدي حفظه الله إمام خطيب وحافظ لكتاب الله، لذلك فجوّ القرآن الكريم سائد في البيت العائلي، وبالتالي البداية كانت في البيت على يد الوالد.كم دامت فترة حفظك للقرآن الكريم؟ فترة الحفظ كانت على فترات، في البداية كنتُ أحفظ على يد الوالد أحمد بقواسة كما ذكرتُ، ثمّ انتقلت إلى الشّيخ محمد فلاح أستاذ التعليم القرآني. وبعد ذلك كلّه، كان لزامًا عليّ متابعة إتقان القرآن بالتّجويد، فتوجّهتُ إلى الشّيخ محمد بوطبيسي ”مجاز في عدّة روايات”. ومن هذا المنطلق، أستطيع أن أقول من الصّعب تحديد فترة الحفظ، ولكن قد تكون قرابة العشر سنوات أو أقلّ بقليل.هل هناك عقبات أو صعاب مرّت بك في طريق الحفظ، وما هي؟ طبعًا في فترة الحفظ تواجه أيّ طالب أو معظم الطلاب على الأقل مجموعة من الصّعاب، لعلّ أهمّها كيفية التغلّب على النّسيان والتّوفيق بين الحفظ والمراجعة، والتِّكرار اليومي يحتاج مداومة وتعهّدًا للقرآن وإرادة قويّة.تحصّلت العام الماضي على الجائزة الثانية في مسابقة حفظ القرآن الكريم في ماليزيا، لمَن يعود الفضل في هذا الفوز؟ تحصلتُ العام الماضي على المرتبة الثانية في مسابقة ماليزيا الدولية لتلاوة القرآن الكريم، والفضل في تحقيقي هذا الإنجاز يعود بعد الله عزّ وجلّ إلى مَن علّمي، ابتداء بالوالد مرورًا بالشّيخ محمد فلاح وانتهاء بالشّيخ محمد بوطبيسي. كما لا أغفل دور الوالدة الّتي كانت تشجّعني وتأخذ بيدي كلّ مرّة. كذلك لا أنسى أصدقائي القرّاء، منهم الشّيخ إلياس شهرة والقارئ إبراهيم بوحجلة وميسور شايب، هؤلاء كان فضلهم عليّ كبيرا.وماذا عن مشاركاتك في المسابقات الوطنية والدولية الأخرى؟ محليًا كنتُ شاركتُ في مسابقة تاج القرآن الكريم سنة 2011 وتحصّلت بحمد الله على المرتبة الأولى، تلتها في سنة 2012 أوّل مشاركة دولية لي بدولة الكويت، وكنتُ قد اكتفيت بشرف المشاركة بحمد الله. وفي سنة 2017، كان الموعد مع مسابقة تونس الدولية الّتي تحصّلت من خلالها على المرتبة السادسة. أمّا سنة 2019، فشاركتُ في مسابقة كتارا بدولة قطر، والّتي تنتهج نظام التأهّل، فتأهّلت إلى المرحلة ما قبل الأخيرة بحمد الله، ثمّ تلتها في نفس السنة مشاركتي في مسابقة ماليزيا أعرق مسابقة قرآنية، ونلتُ من خلالها المرتبة الثانية بحمد الله.ما هي نصيحتك لزملائك الطلاب، سواء طلاب المدرسة أو المسجد؟❊ أنصح جميع الطلاب بالإقبال على القرآن، وعلى المرء أن يثق في إمكانياته وقدراته، لأنّ الثّقة هي الّتي تمكّنه من تطوير نفسه في أيّ مجال عمومًا وفي مجال القرآن بشكل خاص، عليهم بالبحث والقراءة وثني الرّكب عند المشايخ وتجميل الصّوت خدمة للقرآن الكريم. بهذه الأمور الّتي ذكرتها ننتج، بحول الله، تنافسًا قويًا ومتنافسين أشدّاء يستطيعون بحول الله تشريف الجزائر في قادم الاستحقاقات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات