أعلنت الدكتورة ماريا فورونتسوفا، عالمة الأحياء، أن البشرية أصبحت نوعا منتشرا في كل مكان، ومع ذلك تحتفظ بعلاقات وطيدة فيما بينها، لذلك أصبح الإنسان "مضيفا" مثاليا للفيروسات.
وقالت الخبيرة في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، "يمكن تفسير غياب الأوبئة سابقا، بأن البشرية كانت محظوظة أولا، وثانيا لم تكن قد بلغت الكتلة الحرجة. البشرية في الوقت الحاضر، نوع فريد منتشر في جميع مناطق الكرة الأرضية، لذلك أصبح مفيدا للفيروسات لاستخدامه كـ "مضيف" مثالي. لسهولة انتشاره.. كما أصبح البشر أكثر ارتباطا به فالطائرات، والقطارات، والسفن في تجوال مستمر، كما يستمر إنشاء خطوط النقل البرية المختلفة عبر الغابات إلى مكامن الخامات، فأصبح من السهولة التقاء الفيروسات بالبشر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات