تسببت جائحة كورونا بمنع وصول العمال إلى المزارع بسبب الإجراءات وإغلاق الحدود، ما فاقم من أزمة زراعة الفراولة في إسبانيا وكبد المزارعين خسائر فادحة.
فالنسبة لمزارعي الفراولة في إقليم الأندلس بالجنوب الإسباني كانت سنة صعبة للغاية، فالمنتجون كانوا يحتجون سابقاً على ارتفاع تكاليف الإنتاج مقابل أسعار البيع المنخفضة، ثم جاءت جائحة كورونا لتزيد من مشاكل القطاع، فقد أعلنت إسبانيا حالة الطوارئ، وأغلق الاتحاد الأوروبي حدوده، وكذلك فعل المغرب، ما منع العمال المغاربة من التوجه إلى المزارع الإسبانية كما دأبوا على ذلك كل عام، وأجبر العمال القادمون من شرق أوروبا على العودة إلى بلدانهم.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات