+ -

 أظهرت أزمة وباء فيروس كورونا قوة التلاحم بين الجزائريين. ففي الوقت الذي يعيش الجزائريون العالقون في الولايات المتحدة بعد حظر الرحلات الجوية أياما عصيبة، إثر إلغاء رحلاتهم ونفاد أموالهم، خاصة أن أغلبهم طلبة وسياح كانت ميزانيتهم محدودة، تطوعت الجالية الجزائرية لإيوائهم والإيفاء باحتياجاتهم في عدة مدن أمريكية، خاصة نيويورك الموبوءة، وفي هذه الأخيرة التي تشهد أزمة حقيقية بآلاف الوفيات يوميا ونفاد المواد الغذائية من المحلات، تطوع جزائري يسيّر مطعما للأكل التقليدي الجزائري، ونقل لهم بنفسه وجبات ساخنة في الأماكن التي يتواجدون بها، وعبّر عن استعداده لخدمتهم طيلة فترة تواجدهم  إلى أن يتم ترحيلهم إلى أرض الوطن. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات