لم يعد مقر الحجر الصحي المخصص لاستقبال حالات الإصابة بكورونا، وباقي الحالات المشتبه في حملها للفيروس، مصدرا للخوف فقط، بل أيضا منبعا لصناعة الأمل في الحياة والتمتع بلحظات الفرح والسعادة في غمرة تفشي الوباء وتضاعف الجهود للقضاء عليه. هذا الوصف ينطبق على طفل بمقر الحجر الصحي بمستشفى ”دحماني سليمان” بولاية سيدي بلعباس، الذي احتفل بعيد ميلاده بمعية عدد من المنتسبين إلى جهاز السلك الطبي من الذين يسهرون على متابعة وضعه الصحي. وكان عدد من أقرباء الطفل قد عكفوا على إعداد ”كعكة” قبل أن يتكفلوا بنقلها إلى مقر الحجر الصحي، وهي المفاجأة السعيدة التي أثلجت صدر الطفل ورفعت كثيرا من معنوياته.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات