اعتبر وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أن مجمل خفض الإنتاج من قبل دول "أوبك+" وبعض شركائها ضمن مجموعة "العشرين"، قد يشكل نحو 15 مليون برميل يوميا.وفي حديث لقناة "روسيا 24" التلفزيونية مساء الجمعة، كشف تفاصيل المفاوضات الدولية التي أجرتها "أوبك+" يومي الخميس والجمعة، حيث وتوقع أن تخفض الدول المصدرة للنفط خارج "أوبك" وشركائها في "أوبك+" إنتاجها النفطي بواقع 5 ملايين برميل يوميا.وقال نوفاك إن الاتفاق الجديد يسري مفعوله حتى 1 ماي عام 2022، مضيفا أنه يبقى بإمكان دول "أوبك+" تمديده أو اختصاره حسب سير عملية عودة الوضع في سوق النفط إلى طبيعته.وكشف الوزير الروسي أن أعضاء "أوبك +" بحثوا ثلاثة خيارت أخرى فيما يخص مدة الاتفاق الجديد وهي سنة و3 سنوات و4 سنوات، وتم التوافق على سنتين باعتبار هذه المدة هي الأكثر فعالية لإشعار السوق بأن لدى البلدان نية جادة في اتخاذ تدابير لاستعادة استقرارها واستعادة توازن العرض والطلب"، مؤكدا استعداد الشركات الروسية لخفض الإنتاج في إطار صفقة "أوبك+".وقال إن خفض الإنتاج المزمع، قصير المدى، موضحا أن الأمر يتعلق "بأرقام كبيرة جدا يجب بلوغها من أجل إعادة السوق إلى توازنها، مضيفا: "لا شك في أن الأحجام السابقة للإنتاج ستتم إعادتها".وأعلن تحالف "أوبك+" في بيان صدر عنه الخميس، خفض إنتاج النفط بواقع 10 ملايين برميل يوميا اعتبارا من 1 ماي 2020، ولفترة أولية مدتها شهران.وبالنظر إلى المعطيات الأساسية الراهنة ومنظورات الأسواق المتفق عليها، فقد اتفقت الدول المشاركة بالاجتماع على ما يلي:- إعادة التأكيد على إطار العمل الخاص بإعلان التعاون، والذي تم التوقيع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2016، وأعيد التصديق عليه في الاجتماعات اللاحقة، بالإضافة إلى ميثاق التعاون، الذي تم التوقيع عليه بتاريخ 2 يوليو 2019.- إجراء تخفيضات على إنتاجها الإجمالي من خام النفط بمقدار 10.0 مليون برميل يومياً، بدءاً من 1 ماي 2020، ولمدة تبلغ شهرين تنتهي في 30 جوان 2020.وخلال مدة الأشهر الستة التالية، بداية من 1 جويلية 2020 إلى 31 ديسمبر 2020، سيكون مقدار التخفيض الإجمالي المتفق عليه هو 8.0 مليون برميل يومياً. ويتبع ذلك تخفيض قدره 6.0 مليون برميل يومياً لمدة ستة عشر شهراً تبدأ من 1 يناير 2021 وحتى 30 أفريل 2022. والأساس المرجعي لحساب التعديلات هو إنتاج النفط لشهر أكتوبر 2018، فيما عدا بالنسبة إلى المملكة العربية السعودية وروسيا، والأساس المرجعي لكل منهما هو 11.0 مليون برميل يومياً. وسيكون القرار الذي تم التوقيع عليه اليوم ساري المفعول حتى 30 أفريل 2022، ومع ذلك، فسوف يتم النظر في إمكانية تمديد القرار في شهر ديسمبر 2021.- دعوة جميع الدول المنتجة الكبرى للمساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في السوق.- إعادة التأكيد على دور اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج، وتمديد التفويض الخاص بها، وعضويتها، لكي تقوم بالمراجعة الدقيقة لأحوال السوق العامة، ولمستويات إنتاج النفط، ومستوى الالتزام بإعلان التعاون، وبهذا البيان، يدعمها في ذلك كل من اللجنة الفنية المشتركة وأمانة أوبك.- إعادة التأكيد على أن مراقبة الالتزام بإعلان التعاون سيجري تطبيقه على إنتاج خام النفط، بناءً على المعلومات المستمدة من المصادر الثانوية، وفقاً للمنهجية المطبقة لدى الدول الأعضاء في منظمة أوبك.- الاجتماع في 10 جوان 2020 عبر تقنية "ويبينار" لتحديد الإجراءات الإضافية التي قد تكون مطلوبة لتحقيق التوازن في الأسواق.وتم الاتفاق على ما سبق بين الدول الأعضاء في أوبك والدول المنتجة للنفط من خارجها والمشاركة في إعلان التعاون، باستثناء المكسيك، ولهذا، فالاتفاق مشروط بموافقة المكسيك.وسيقلص جميع الأعضاء إنتاجهم 23 بالمائة، مع خفض كل من السعودية وروسيا 2.5 مليون برميل يوميا والعراق أكثر من مليون برميل يوميا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات