نفى وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، إخفاء سلطات بلاده نتائج تجارب الدكتور ديديي راوول، الذي اقترح استخدام عقار ”كلوروكين” لعلاج كورونا. ونقلت مراسلة ”روسيا اليوم” في فرنسا عن كاستانير قوله ”إن عدم نشر إحصائيات الوفيات بكورونا في مدينة مرسيليا (حيث يقيم راوول ويجري تجاربه) يعود إلى مسألة تقنية بحتة، بعد تعرض بيانات الإصابات في المدينة لهجمة سيبرانية”. وأضاف كاستانير أن عدم نشر الإحصائيات ”ليس له علاقة بنظرية مؤامرة تقوم بها السلطات لإخفاء نتائج الدكتور ديديي راوول”. وزار الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مدينة مرسيليا، يوم الخميس، والتقى البروفيسور ديديي راوول، المدافع عن فكرة استعمال ”كلوروكين” في علاج المصابين بكورونا. وفي وقت لاحق، أكد الإليزيه أن زيارة ماكرون لراوول لا تمثل اعترافا بفكرة تعميم استخدام العقار المذكور في علاج المصابين بالعدوى. ويبدو أن هذه القضية أصبحت تؤرق كثيرا باريس بالموازاة مع ازدياد أعداد المصابين والوفيات الناجمة عن وباء كورونا في فرنسا، زيادة على أن هذه القضية يتم يوميا تداولها في مختلف وسائل الإعلام الفرنسية، بين مساند للبروفيسور راوول وبين من يدافع عن أطروحات الرئاسة والحكومة الفرنسيتين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات